السبت، 8 يوليو 2017

بيان هام لكل القلقانين و الخايفين على مصر//مرقص اقلاديوس

بيان هام لكل القلقانين و الخايفين على مصر
طول عمرهم جدعان قوى المصريين.
و فين من أيام يوسف الصديق
اتقال على مصر
ادخلوها ان شاء الله اامنين
و العدرا و المسيح جم عندنا
و قعدوا برضو عندنا هنا مطمنين.
و احنا بوعد اللى وعد مصدقين.
أصل اللى وعد مين
اللى وعد رب العالمين..
مصر من أيام اخناتون عرفت بدايات التوحيد.
و من أيام أوزوريس عرفت القيامة.
مصر من أيام ما كان العالم
ما يعرفش معنى كلمة حضارة
كانت للحضارة علامة.
و ياما ياما حاولوا يرشوها بالنار
مصر بدراع قوية
كبشت النار ، و عملتها فنار.
و قفت بيه على شطها.
عشان تدل سفن الحضارة
اللى عابرة على بحرها
عشان تمشى فى خطها و توصل مقرها.

بيتقال العراقيين الجدعان
حرروا الموصل و خلصوا الحكاية.
و بيتقال الليبيين الجدعان
و فى ضهرهم نسور جونا.
سيطروا على بنغازى
و دى تبقا بداية النهاية.
و السوريين الجدعان
شكلهم كده خلصوها
و الحقيقة كدة كفاية.
عشان كدة احنا علينا غل
لكن و غلاوتكم
حنحول الغل فل.
و هتفضل مصر فوق، فى عليين
و هيفضل شعبها و جيشها سد متين.
و اللى هيستشهد فينا
هيقوم بداله ملايين.
و مصر هتفضل دايما حافظة العهد.
و مصر هتفضل دايما مصدقة بالوعد.
اطمنوا........
الشاعر العجوز
مرقص اقلاديوس

حال التقلب///جمال عشا

حال التقلب بكلك.. *(..حال التقلب..)*
يمرضني ولا..
يعاظم حنيني...*
سيدتي أنا...
لا أتلون ويكفيني..
أن شوقي الكواني..
يسابق أنيني...*
أنا سيدتي بتك...
هنا صماتا حرا..
فحرة انت بأن..
لا تعنيني....*
سيدتي لا يظهرني...
جواي حد بوحي..
وعلمي بي وحدي
كأئن ويحتويني...*
سيدتي....
سأترك الأمور...
تمضي لصمتها...
فأياك لأي همس..
او بوح تدفعيني...*
والصدفة أبقيتها..
مرابع للخيارات...
فمدي خطاك...
وحيثما تشاءين...
ولي شطرك....
بأغنياتك الزيف..
فخراجك عائد الي..
ومشيئتي وحدي..
سيدتي تعنيني...*
بقلمي *(جمال عشا)*..
Jamal Asha.7 .7.2017
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

مسافر///رفيس نجاة

مسافر
سيسافر .....غدا
وتسافر ....روحي معه
واختار السفينة للابحار
لترسو به الى بر الامان
سيسافر ...غدا
واتوه ...انا
في بحر لجي
تغشاه الامواج
لا اكاد ارى
تطغوني الظلمات
يسافر ...غدا الى الحياة
واتوه....في المجهول
تجرفني المتاهات
وكاني بين الاجداث
اخاطب الاموات
النفوس شائبة
والعواطف شائكة
يسافر ...غدا
تنطق سكوتي
تعصف سكوني
تذيب جمودي
تثير جنوني
في الليالي الحالكات
سيسافر ...غدا
يعتريني الحفاء
وتخاطبني بالوفاء
ويتجمد الماء
وتتفتت الصخور الصماء
في الليلة الظلماء
واتوه ...انا
في عمق الفضاء
سيسافر ...غدا
تائهة في نفسي انا
لا الارض تحتويني
ولا دفء السماء
والعمر ينقضي
والدنيا .....فناء
كفانا ...انتظارا
وتكبدا للعناء
مرحى للسعادة
بعيدا عن الشقاء
رفيس نجاة
الجزائر

ماأجمل الصباح//رمضان الخربوطلي

ماأجمل الصباح
حين تشرق فيه عينيكِ
وأسمع الهمسَ الندِىَّ
كالشدوِ من شفتيكِ
فأروع اللحظات
حين أشعر أنني
كالطفل بين يديكِ
....................
يتساقط الهمسُ
غيثًا على قلبي
فيحييهِ
وتعانق الأشواق
شوقي فترضيهِ
وتخرج الكلمات
من شفتيكِ ألحانًا
تمرُّ على سمعي
فتشجيهِ
وتشرق شمس الحب
في الروح آمالًا
ويصير العمر أزهارًا
وأحلامًا
أنتِ ياعمري أحلى مافيه
.....................
رمضان الخربوطلي

كم أراك في قصائدي جميلا///كمال مسرت

همسات مراكشية
=========
قصيدة بقلم
======
كمال مسرت
======
كم أراك في قصائدي جميلا ..
=================

مستعد الآن أن أنساكَ ..
سواء أعشتُ أم متتُ قليلا ..
فلازلتُ أمامي أراكَ ..
و أسوار البعد تنمو في دمي ..
جبالا ..
كلما حدقت إليكَ ..
لأنساكَ ..
يا وطني قليلا ..
أيها الساسة المحترمون ..
غصبا عني وعنكَ ..
أصنعوا من صدري المملوء عشقا و عويلا ..
مُنْخُلا ..
و احجبوا به الشمس عني شرقا و شمالا ..
فأمنيتي أن أموت قبلكَ فيكَ ..
فلا وقت لدي للدموع ..
لا وقت لدي للرجوع ..
أوقدوا من نعوش الجياع ..
الشموع ..
و أرقصْ يا وطن التعساء ..
دون توقف ..
بين البر و القمر ..
بين الصبر و الضجر ..
فبداية السماء ..
نهاية عشقي للبحر ..
غني لنا أغنية الرجوع ..
و الجوع ..
و الركوع ..
و التحف العراء لأراكَ ..
جليلا ..
يا من كنت وطني حتى الاستقلال ..
أين تركتُ حياتي فيكَ ؟..
بالأمس ..
ضاعت مني هويتي فيكَ ..
كي أنساكَ فيكَ ..
يا ملاذ الغرباء ، منفايَ فيكَ ..
فرقَتْ بينا الكراسي و الوعود ..
في حضرة الحمى القرمزية ..
ذات ليلة ..
و الآن لا حياة لي فيكَ ..
تنكرتَ لي حيات الرمال و ثعالب الريف لأنساكَ ..
كَلاّ ..
لا نسيان اليوم ..
فالوطن بداية الحلم ..
الكذب و السم يخففان عني الألم ..
و كنت فيكَ قتيلا ..
على ضفة بركة الأبدية ..
و من قاتلي سوى عشقكَ ..
حين تتكسر الأغاني الربيعية ..
على جدار الحقيقة ليلا ..
و الغروب يطل على البحر من الجهة الأخرى للجبل ..
فمن يشتري عشقي لهذا الوطن ..
قبل الصعود للشتات ..
آه يا وطني ..
على هاوية الغبراء نسوكَ ..
عليلا ..
تحب البكاء أكثر من الخبز الحاف ..
عطر جسدكَ الفني يلقي بظلاله ..
بين ذراعي الشمس و جسور الزوال ..
طويلا ..
سأقرأ بنود الأمل على طيفي ..
قبل اندثاري في هواكَ ..
الحزن يعتصر قلبي و أبتسم ..
للجلادين ذليلا ..
و من جلادي سواكَ ..
أخفي جرحي القديم ..
عن كل جديد ..
خلف سحر الدموع ..
فالسياسة تسرق مني الطفولة ..
و صبانا ..
و تهدينا النسيان ..
لأنسى وطني تحت علمي ..
حين ينساني علمي ..
كسر القيود و أرقص حتى الديمقراطية ..
يا نسيم وطني ..
كانت حلمي الوحيد ..
في زمن الأنبياء و الشعراء ..
سأضحي بالنجوم .. لتسطع النجوم ..
ذخيرتي عشقكَ ..
و الغريم قريب ..
أرى فيه أبي و أخي ..
يذكرني بحنان أمي و ابنتي ..
صبيحة كل العيد ..
تحت قبة الأحلام السرابية ..
فلا تتخذه خليلا ..
اسألْ من سبقوني لعشقكَ ..
ثم ماتوا فيكَ ..
من هنا تناديني لأُنسى فيكَ ..
تخاطبني تلال الزعفران و نتانة الدم فيكَ ..
يمامات رحيلي تودع أسواق الشرف ..
الرخيص ..
في هذا و ذاك اليم ..
و تبكي حين لا أموتُ ..
كي أموت بلا كرامة فيكَ ..
مات أبي بطلا نبيلا ..
سأدَعُ هذا السكون للفجر يهديكَ ..
حين تتوه مجالس النبلاء فيكَ ..
سأقبع ها هنا أنتظر نسيم البلاء عُتْمولا ..
لأحكي لليالي العجاف قصة ..
الرغيف و البؤساء فيكَ ..
و ما كنتَ يوما بخيلا ..
سأحمل حبي لك جمرة في حقيبتي و أرحل عنكَ فيكَ ..
قبل يوم الشتات يا وطني ..
فكم أراك في قصائدي جميلا ..

مفاتيح الضّوء//مصطفى الحاج حسين

ناقد وقصيدة .. من ديوان ( أجنحة الجّمر ).
الذي سيصدر قريباً .. الناقد والشاعر والأديب الأستاذ ( عادل نايف البعيني ) ، القصيدة ( مفاتيح الضّوء ) للشاعر ( مصطفى الحاج حسين ) .
-------------------------------------------------------

مفاتيح الضّوء ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
تتساقط منّي خطواتي
لتلتهمها الدّروب
وأراني أبتعد عن أنفاسي
يستظلُّ بي لهب البكاء
يشرب من تعرّقي جرحُ السّراب
أمشي في عتمةِ أوجاعي
يسابقني التّعثّر
يصطدمُ بي الوراء
ويحملني سقوطي
على أكتافِ الخيبة الزّرقاء
أقعوا في سردابِ غصّتي
متمسّكاً بجذوة الاختناق
يا أيّها الرّاحل عنّي
ياحلمي النّازف موتاً
مهلاً
خذ ظلّي عكّازاً
تسنّد على انكساري
وعرّج على تنهيدةِ الماء
دع النّسمة تقشّرُ يباسي
واترك للغيمةِ أن تسلبني
من جوفِ الجمر
زوّد أجنحتي بالأفق
والتقط من قلبي
مفاتيح الضّوء
سأعبرُ المسافةَ المخثّرة
مابينَ موتي وأحرفي اللائبة
على فتيلِ الكلام
أشيّدُ وطناً من صقيعِ الاغتراب
أسوّره بالمدى الصّاهل
حدودهُ امتشاق النّدى
بحرهُ موسيقى الحنين
سكّانهُ
يمشّطون جدائل السّلام
كلّما تثائبَ الغمام *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
-------------------------------------------------------

قراءة في قصيدة " مفاتيح الضوء"
للشاعر مصطفى الحاج حسين.

بقلم الناقد والأديب : عادل نايف البعيني
ليس من اليسير أن يتصفح أحدنا قصيدة
لشاعر منجز كالشاعر مصطفى الحاج
حسين من غير أن يغوص في أعماقها،
يبحث بين فَكّي صدفاتها عن الدر الثمين
الكامن في تضاعيف الكلام...
فنحن بهذا النص أمام شاعر عانى قساوة
النفي، وعاش مرارة البعد عن الوطن
والمدينة والحي والبيت ، وتحمّل تعب
الانتظار للمجهول الذي يتمناه جميلا ...
فتراه في هذا النص مشحونا بالهم، ويملأه
الحزن, فها هو لكثرة المسير تلتهم الدروب
خطواته المتساقطة منه، فيبتعد عن أنفاسه
اللاهثة، ويستظل به جمر البكاء واللوعة ...
ليمشي في عتمة أوجاعه..
تتساقط منّي خطواتي
لتلتهمها الدّروب
وأراني أبتعد عن أنفاسي
يستظلُّ بي لهب البكاء
يشرب من تعرّقي جرحُ السّراب
أمشي في عتمةِ أوجاعي
.... لكن هل يَسْلَمُ .. لا بل يتعثّر يتراجع
فيحمله سقوطه على أكتاف الخيبة
الزرقاء، ليجلس في سرداب الغصة التي
تتمسك به حد الاختناق....
يسابقني التّعثّر
يصطدمُ بي الوراء
ويحملني سقوطي
على أكتافِ الخيبة الزّرقاء
أجلس في سردابِ غصّتي
متمسّكاً بجذوة الاختناق
.... يستمر الألم والأنين فالحالة لا زالت
والحلم لا يفتأ ينزف فيتمنى لو النسمة
تداعبه، فتقشّر يباسه ، ويرجو لو الغيمة
تأخذه من جوف الجمر .. فأي حالة أليمة
يحياها الشاعر مع هذا التشرّد والوجع
للوطن وعلى الوطن .. فيطلبُ من الحلم أن
يزوّد أجنحته بالأفق ويلتقط من قلبه
"مفاتيح الضوء"... ويبقى الأمل أن يصمد
ليشيّد وطنا يستريح إليه في الاغتراب ...
وطنا مسوّرا بالمدى الصاهل ، ولكنه يتمنى
أن تكون حدوده امتشاق الندى، وبحره
موسيقى حنين لأهل يمشطون جدائل
السلام .
ياحلميَ النّازف موتاً
مهلاً
دع النّسمة تقشّرُ يباسي
واترك للغيمةِ أن تسلبني
من جوفِ الجمر
زوّد أجنحتي بالأفق
والتقط من قلبي
مفاتيح الضّوء
فالشاعر كما يبدو حاول بهذه القصيدة أن
يرسم مسار حياة فُرِضَتْ عليه، ليعيش
خارج الوطن مغتربا منفيا مهجّرا، فقدم لنا
قصيدة ممتعة جدا، بأسلوب جذاب وسلس
متين، معتمدا على رشاقته اللغوية ومقدرته
الفنية على ابتكار الصور البيانية المبهرة
(تتساقط خطواتي – جرح السراب – عتمة
أوجاعي – خذ ظلي عكازا –تقشّر يباسي
– صقيع الإغتراب - جدائل السلام) ..
فاستطاع الكاتب أن يقدم لنا صورة وصفية.
عميقة الدلالة لما يعاني من أزمات نفسية
جراء ما يحدث..
فكل الشكر للشاعر مصطفى الحاج حسين
على ما قدم من إبداعات في مجال الشعر
والقصة القصيرة .
عادل نايف البعيني

لم يحضر بعد/// سليمان أحمد العوجي.

لم يحضر بعد
...............
بعدَ ألف عام...
تحضرُ في أروقةِ ذاكرتي
كعطرٍ باهتٍ دون ضجيج
تحضرُ..وأنا أنفقُ
ماتبقّى من حزني في
المحطاتِ وقاعاتِ المسافرين...
غيَّبتُ وجوهَ
القادمينَ والمغادرينَ
زرفتُ دمعي في وداعِ
غرباءَ لاأعرفهم
ابتسمتُ حتى الجفاف
لقادمينَ لاأعرفهم...
كافأني قطارُ الهذيانِ
برحلٍ مجانيةٍ
كمنتظرة عتيقةٍ
حملني في دروبٍ
لم يرسمها أحد..
بعدَ ألفِ عام...
تحضرُ في أروقةِ
ذاكرتي كعاصفةٍ
تضربُ جزرَ سكينتي
دون إذنٍ أو اتفاق..
يزرفكَ الوقتُ على
خدٍ شاحبِ اللهفةِ
قلبي لم يحضر بعد
هوَ هناكَ يحرثُ
حقولَ الرجاء
بالأماني والدعاء
نفذت كلُ قرابينه
واضرمَ الحرائقَ
في هشيمِ الإنتظار
ابقَ معي قد نعبرُ الليلَ
معاً نبحث عنه
في تلافيف المجرة
امشِ حافيَّ الدهشة
لئلا تصحو قبيلةُ
نبضيَّ المتوحش
أقفل أبواقَ الشوقِ
فمدينتي تغطُ في
يأسٍ عميق...
أيها الغريب :
تباغتُ ليلي
حين أفلت النجوم
في سماء المواعيد..
مرت قوافلُ الغيم
على مواسمي كعابرِ سبيل
توزعُ العطشَ بسخاء
حملت الريحُ يبابي
إلى كلِ الفصول...
وانتشرت جائحة النكران
أيها الغريب:
في غيابكَ تصدقت روحي
بكلِ أرغفةِ الحنان
وحينَ داهمني
صقيعُ الغيابِ
أحرقتُ كل القصائدِ
التي مجَّدت عينيكَ
أيها القادمُ في
سنواتي العجاف
ماذا لو لم يحضر قلبي
مراسمَ الحضور!!؟
ماذا لو عاندت ذاكرةُ
أصابعي ولم أستطع
استعادةَ خارطةَ وجهك!!؟
ماذا لو خرَّفت
مسامعي وسقط
همسكَ عن عرشه
أيها الغريب:
في غيابكَ
قامرتُ بخمسينَ ربيعاً
وربحتُ خريفاً
أنفقته بمجونٍ
على أيامي!!!
أيها الغريب:
دعنا نقفُ دقيقةَ ذهولٍ
أمامَ نعشِ رمادنا
ألا ترى انتظارنا عقيماً!!؟
عبثاً أحاولُ الإحتفاء بك!!
فقلبي لم يعد بعد!!!!.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.

نهج البردة.///نجاح جاب الله

...........................
......نهج البردة.......
..............
مستفعلن/فاعلن/مستفعلن/فاعلن**********مستفعلن/فاعلن/مستفعلن/فاعلن
يالائماً لم تذقْ طــــــــعم الْهوى أبدا****مهلاً علينا فقدْ ذقنا الْهوى كمدا
مهلا إلى أن تذوق الصَّبَّ مثلى غدا*إنْ طاعك الصبُّ لُمنى وانْتظرْ أمدا
ياسالماً فى الْهوى مما أكــــــابدهُ*****رفقاً بأحشاء مصبوبٍ هوى وئِدا
ياحبَّذا لو أردتمْ تعْرفون الجــــوى****أهْديكمُ شغفى كيف الهوى جلدا
صبراً أخــــــى لا تلمْنى شامتاً عجباً****لى فى الْهوى غايةٌ للهِ منْفردا
لولا الهوى مــــــــا رأى منَّا ابْتسامتنا* من كان يوماً غليظاً بيننا شرِِدا
لوأن أحزاننا دامتْ على كمــــــــــــدٍ***كنّأ شربْنا هموما أحرقتْ كبداً
إنِّى لأبغى بأشعارى حينَ أكتبهــــــــا*فيه الشفاعة حين ألقى الله والْمددا
يانفسى كونى من الشيْطانِ فـــــى حذرٍ*لاتفْرحى فغدى قدْ لا يكون غدا
يانفسى لاتجزعى إن الْهـــــــوى قدرٌ****والَّلهُ أهْداهُ منْ رام الهدى أبدا
طوبى مرامُ الّذى يزْدادُ شوقاً لهـــا*******باللهِ والْباقيات الصالحاتُ غَدا
واللهِ لو عرفوا أهل الهوى بالْهوى***ذاقوا النَّعيم هَنا واستطْعموا الرغدا
إنِّى بشوْقٍ لمنْ أحْببْتهمْ أمـــــــــدا**قدْ فاضَ شوقى بهمْ والرُّوح والْجسدا
بالْغيْبُ نعْرفهمْ ،يا طييبَ مطعمهمْ*****اللهُ يجمعنا ،سبْحانهُ وعــــــــدا
انظروا سميَّيةَ حين السَّوْط يضربها******مهما تُعَّذَّبُ لمْ تنْظرْ لمنْ جلدا
يامؤنسى أنت ربِّى واحدا أحــــــدا**********ياويْلهُ كلُّ إنْسانٍ بما عبدا
لم يبق بينى وبين الْحـــــــق مفترقٌ*سرُّ الوجودِ وسرى فى الهوى سجدا
ضاقتْ كعادتها الدُّنى بمـــــا رحبتْ******راح الْملوك جميعاً كلُّهمْ بددا
أمسي على مُقلى دمعٌ بهِ وجــــــعُ*******ياليْتها دمعتْ منذ الصبى برَدا
ليْلِى بما فىَّ منْ ضيْمٍ بغى وطغى*الصبُّ يكْوى أضلعى والقلْب منهُ حدا
ياعاذلى كفَّ عنِّي لا تكـــنْ كَبَدى**********الحبَّ للَّهِ أضنانى ولا سندا
ياقاتلى بكلامٍ جارحٍ للْهـــــــــوى************الله ربِّى ولا ربًّا سواهُ بدا
أهوى حبيباً وفيهِ الحــــــــبَّ يأسرنى******أبغى شفاعتهُ قرباً وإنْ بعدا
يا صاحبَ الْحوْضِ كمْ نشتاقُ أن نردا***ماأطيبَ الْكوْثرَا طيباً وما وردا
لابدَّ للروح منْ سقيا وقــــــــدْ تعبت******لاذنْب لى أبدا فى حبِّهِ أحمدا
لو قيل لى جدلاً مــــاالَّذى وجبا؟****قلت الَّذى خلق الْأراضين ثم هدى
أولى بطاعتنا نعْم الإله عــــــــــلا********* سبحانهُ وتعالى واحداً أحدا
..............تحياتى لحضراتكم/
نجاح جاب الله في 7/7/2017(الجمعة)

سيدتي ///حسن الميساني

سيدتي
هذا قلبي بين
يديكِ
فاساليه ما شئتِ
فوربكِ
سيجيبكِ بكل امانة
دون نفاق
فهو اقسم أن لا احد
سيجلس
على عرشه إلا انتِ
سيدتي قلبي
منصت لكِ ظامئ
يريد أن
يرتشف من قلبكِ
كاس الحب
ليتوجكِ ملكة على
عرشه و
ليستقر النبض بكِ
بعد طول انتظار
و تلتحف عيني بكِ
طول سهاد
كان ألف عام من
الانتظار فها
أنا انتظركِ كزهرة
تريد ارتشاف الندى
على سمفيونية
لحن البلابل بكأس
من خيوط
الشمس حد الثمل
.......
...
حسن الميساني.

الخميس، 6 يوليو 2017

غفوة رؤيا// وهيبة سكر

غفوة رؤيا... !!! ~~
_____________________
أخذتني كلماتك إلى غفوة نهار
أغمضت عيوني على نبض قلبك
وكلمة طوقتني منك
رؤيا نهار ذات عصر
حين غفوت!!!
قلت لي قبلة عيونك هل لي؟!
غفلت عن اصفادي لحظة
رأيتك بجواري غافيا
ذاك القلب المضنى
العاشق أتنفسه!!
أحتميت بذاتي مني
لاسبيل الى تفتق ياسمين
كم كان يكون جميلا
لو كنا هناك
آتينا من ذاك الكوكب الاخضر!!!~~~
بأصداف بحر نلهو يداعبنا الموج
وعيوني وسع الكون انظر إليك
أحتويك طفلة كنت
علمت انك عاشقي
وغيرتك تفتك بك!!
أتنفسك ملأ الافق
تزرع في ذاتي وليدا
كنا نحلم
ذاك البركان البادي في عيونك
تفح به انفاسك المتلاحقة
ونبضات قلبك الضحيج!!
تعلو حتى تُسمع الملائك حولنا
قلت لي جبارة انت ومتمردة
قلت
أتريد ترويضي؟
لاتروضني يافتاي العاشق
دع جوادي البري الشارد!!
يطيح يشرد يهيم
حتى اكون لك
في غفوتي اطلقت العنان لجوادي
قلت في صدري كلمات
سمعتها انت
ذاك القلب العاشق من هو
من انت؟؟ !!
بقلم وهيبة سكر

لارا وشمه///محمدماضي

محمدماضي
رباعيات_122
لارا وشمه.....
صارت عندي جاره
صغيره
في قلب الدار
بتتغنى بيها حاره
وديره
من جار لجار

اسم الحلوه لارا
اميره
وبتتوهح نار

للمعصم هي شاره
كبيره
وشمه من غار .!

6.7.2017

حب وإيثار //ياسر شرف

حب وإيثار
حبيته اكتر من روحى
وفى حبه طلع لى روحى
ولا عمره بيقول لى محبوب
وأنا فى حبه دايب دوب
وكان يقول لى ان أنا دبدوب
عشان تخين واللبس يدوب
وتقول لى قال زى أخوها
يادى المصيبة يادى الدوخة
وفى كل مرة تطلبنى
تاخد فلوسى وتطردنى
ده حب ولا بهدلة
اوغسل يعنى فى مغسلة
وبرغم كل اللى رويته
قلبى يميل له وحبيته
وفى مرة دقت فى التليفون
قام رد قلبى بكل جنون
وقالت لى عايزة استشارة
فى الحب جامدة وجبارة
وقلت لها من قلبى وروحى
يا جاحدة يا مطلعة روحى
وسألتنى ليه مش عارفة تنام
وسعيدة ده بفارس الأحلام
بتحبه قال وأنا عندى زكام
وبكيت فى قلبى ده أنا إنسان
وبتوصفه وكأنه وزير
وأنا كوز فى حلة طالع من الزير
وتقول وسيم جذاب وشباب
وأنا اللى وشى سواد وهباب
وكأنه فارس بنى خيبان
وأنا المقفع الخيبان
وقلت بمرور الأيام
يمكن راح أنسى من التوهان
ولما لقيت فى عينيها هيام
وسعادة ما تتقدر بالمال
هنيتها وقلت لها قوام
مبروك يبارك لك يا حنان
اتمنى ليكى كل سلام
وأنا عقلى طار من الفرحة كمان
لأن حبى إيثار وجنان.
مع تحيات الفقير إلى الله
ياسر شرف
كبير محررين مترجمين
باتحاد الاذاعة والتلفزيون

في قلبي// نبيله محمد

في قلبي
............
في قلبي ذاك الحبيب المتمرد
اهواه وهو عن قلبي يبعد
ويهواني ويسكن كبرياء
رجل متمرد
كيف اقنعه اني في حب اذؤب
وهو في عين كالقمر
الذي يضيء منارة قلبي
عنها لا أقدر أن ابعد
اهرب من روحي إليها
اسكن بين مقلتيا
كأن هو نور عيوني
التي منها ارى نور
الحب المشرق
فهو كشمس على حياتي يشرق
فهو الحب الذي
لو ضاع مني اموت
انا وفي روح أغرق
كالمجنون اهذي أن
غاب عني طيف
............
بقلمي.. نبيله محمد

فاض الأنين///محمّد الخذري

قصيدة : " فاض الأنين "
يا عاشق الحرْف كمْ حرْفي به ألمُ
عمّ الفسـاد فأرْض الطّهْـر يلْتـهـمُ
فـاض الأنين وما فاضتْ لنا ديـم
ليخْبر الزّرْع عن نار ستضطرم
جوى يحوق بنبْض الحرْف يُكْربه
يصيـبه اليأس والأقْـلام تنْهـزمُ
مجالس الشّعر يا رفاق شـاغرة
صفْو البيان بصخْر الصّمْت يصْطدمُ
فكلّ نفْس تعاني وهْج حرْقتهـا
يخونها النّبْض والأوْصاب تحْتدمُ
الفجْر يرْثي تليد المجْد مبْتئسا
والحرْف يبْكي بلفْح الحزْن يلْتطمُ
ما عاد يا صاحبي روْح ولا سكن
إنّي أراك بخيْط الوهْم تعْتصمُ
تقلّب الحرْف في شجْو تسائله
بالله أنْـت دواء الدّاء أمْ ألـمُ ؟
بمــداد : محمّد الخذري

صهوة الشعر///عبد الصمد الزوين

صهوة الشعر
ــــــــــ
لَيْتَ شِــــعْرِي لَيْتَ قَوْمِــــــي يُخْبِرُونِي
كَيْفَ لِــــــي أَنْ أَنْـــــــــــــظُمَ القَوَافِيا؟
..
إِنَّ شِـــعْرِي يَــــا أَخِــــي تَـــاجٌ عَلا وَ
بِالحُلِيِّ قَـــــــدْ غَــــــــــــــــــدَا مُدَجِّيا
..
قَــــدْ نَــظَمْتُ الـشِّعْرَ مَــــوْزُونا لَعَلِّي
أَبْلُغُنْ مَجْـــــــــــــــــدَ القَرِيضِ عَالِيا
..
لاَمَنِي قَوْمِي فَــقَالُوا: وَيْــــــحَكُمْ مَــــا
كُلُّ مَا يُـــــــقَالُ يَـــــــــــــــرْنُو عَالِيا
..
فَكــــَفَي بِالقَرِيضِ زُخْرُفـــــــا فَـــــــ
ــقَدْ غَدَا مُسْتَأْصَلَ المَعَانِيــــــــــــــــا
..
قُــلْتُ: قَدْ نِلْتُ الثُّــــرَيـــا فَـــــغَدَوْتُ
وَكَأَنِّي فِـــــــــــي السَّمَا مُـــــــــرَاقِيا
..
قَـــــدْ عَشِقْتُ شِعْرَ (شَوْقِي) وَ(المُقَفَّعْ)
وَقَرِيضِي قَدْ طَـــــــــــــــــوَى الفَيَافِيا
..
اعْلَمُوا أَنِّــي (أَمِــيرُ الـشِّعْرِ) وَالسَيْـــ
ــــف لِسَانِي صَـــــــــــــــارِمُ اليَمَانِيا
..
هُوَ بَحْرٌ تَرْتَقِـــــــــي فِيهِ المَعَانِـــــــي
إِنْ أَجَادَتْ سَبْكَــــــــهُ الأَيَادِيـــــــــــا
..
فَالقَـــرِيضُ يَطــــرُبُ الآذَانَ يُشْجِيــــ
ــــهَا وَلاَ أَرْضَــــــــــى سِوَى التَّنَاهِيا
ــــــــ
عبد الصمد الزوين

ليل السفر//طاهر مشي,,,,,ترجمة للفارسية بقلم الأديب خالد التميمي

(ليل السفر)
ليل السفر
والشوق
في صدري سعر
وأنا أغوث كالبعير
والقلب نار وجمر
ليل طويل
أعافر صب انهمر
وسفينتي كانت على
شط العمر
والموج عالي زاد
بركاني صهر
والليل يا سيدتي
كله سواد
وبات أشلاء نثر
هذا الفؤاد
فمتي يصافحنا الحنين ؟ ؟
ونلتقي مثل البشر ....
في ليل السفر
تهوى الروح السهر
ويداعب العين الكرى
وأتوق لأحضان القمر
كي تنهر عني الكرى
ويعود نبضي للصدر
طاهر مشي
ترجمة للفارسية بقلم الأديب خالد التميمي
شب سفر
شب سفر و اشتیاق(بی قراری)
سینه ام را به آتش کشید،،
و من چون بینوایی فریاد میکشم(مانند شتر پیری)
و قلبم از آتش و زغال گداخته پر است
شب درازی است..
و سیل ریزنده مرگبار را شکست میدهم
و
کشتی ام بر ساحل زندگی بود
امواج بلند گدازه های
آتشفشانم را بیشتر کرد
وشب ..بانوی من
سرتاسر تیرگی بود
و این قلب چون اندامی پوسید و پراکنده شد
پس چه وقت مهربانی به دیدارمان می اید
و همچون دو انسان بهم نزدیک میشویم
در شب سفر
روح آدمی عاشق شب زنده داریست
و خواب با چشمها عشقبازی میکند
به آغوش ماه میخرامم
که خواب از من بگریزد
و تپش قلبم به سینه بازگردد..
نویسنده طاهر مشی
ترجمه خالد التمیمی

ياويح من أغراه شيطان الهوى///احمد بوسالم السملالي

ياويح من أغراه شيطان الهوى
رَمضَان شهر تراحم وإخاء
وتســـامح و تبــتل ووفاء

رمضان أشرف نُهْزَة سنحت لنا
تضييعها من شيمة الجهلاء

رمضان شهر تلاوة وتهجد
وتسابق لمنازل الكرماء

شهر تنزل فيه نور هداية
وثوابه جزل بلا إحصاء

بشرى لمن ختم الكتاب تدبرا
وأقـــام ليلا كــله بدعاء

بشرى لمن أعطى فأجزل نوله
لمعيل صبيته، بلا إيذاء

بشرى لمن غفر الاله ذنوبه
في شهر صوم، فاز بالإرضاء

أكرم بذا الشهر العظيم وفضله
نفحاته تُهدي الى العلياء

أكرم به من شهر غنم لو درى
من ضاع فيه بصحبة اللؤماء

لأقام ليلا كله بتلاوة
ومُــرَدِّدٌ لكــتابـــه ببــكـاء

ياويح من أمضاه في لهو ومن
يشقى فأبدل نفعه بغثاء

ياويح من أغراه شيطان الهوى
فأعاضه عن سعده بشقاء

سحقا لمن عطش النهار بطوله
فــإذا أتاه الفطر كالغوغاء

يجني الجرائم ويحه بتنافس
مع رفــقة تُهديه للأرزاء

تب للإله فإنه ذو رحمة
قبل الرحيل وقبل يوم لقاء

واحي الليالي بعد صوم نهارها
وَادْعُ المهيمن واقترب برجاء

احمد بوسالم السملالي

إمبراطوريّةُ العجز//جميلة بلطي عطوي

......إمبراطوريّةُ العجز........
سرد تعبيري...
في عالمِ الخُرافةِ تَبيعُ الرّيحُ السّرابَ للمراكبِ فيُسارعُ الرّبّانُ إلى نشرِِالأشرعةِ وقدْ سَهَا عنْ أنّ سواريهِ أَطاحتْ بِها العاصفة.
على حَوافِّ الشّطآنِ تَسْرحُ يهِ الجارياتُ والمدُّ يرْكُلُها في انتشاء.عندَ الجَزْرِِيعلقُ في طينِ أمل تائه، يتأهّب ُللصّراعِ، يسُنُّ منَاجِلهُ لكنّ الحصادَ بيادرُ خيبات تترامى على امْتدادِ البصرِ، واحات واهمةٌ تُغريهِ والمرافئُ المزْعومةُ صروحٌ دونَ بوّابات.
في مهبِّ الرّغبةِ يشتدُّ العَصْفُ،يتفاقَمُ القَصْفُ، يَزيغُ العقلُ بيْن طَلْقة وطَلقَة ...في حُمّى الرّصَاصِ يُزجُّ بالحلمِ ويُحصدُ الخواء.
سُفنُ الرّحلة في المتاهةِ تتعثّرُ ، تتبعثرُ، ربّانُها يشتهي أنْ يُمسكَ بالزمامِ لكنَّ الدّفّةَ تلاعبهُ ، عنهُ تتباعدُ، كما الحرباء تتلوَنُ.
في الدّهنِ يتعاظمُ الجشعُ والعينُ يخاتِلُها الفراغُ، شُهُبٌ تومضُ هنا وهناك ، تُوهمُ بالنّصرِفيشتدُّ في اللُّجّةِ الرّكضُ، يُلاحقُ حلماً زئبقيًّا...فصولٌ تتوالى ، تفرُّ منْ حضنِ الزّمنِ... عند قارعةِ الخيبةِ ترسُمُها فرشاةٌ شيطانيّة ريشُها إبرٌ وزيتها حميم ُبركان.
مِن رحمِ الجهلِ تُولدُ المنظوماتُ،تنشأٌ الدّولّ، تُسنّ القوانينُ مِنْ نفخةِ إِعصار...بنودٌ تسجِّلُ بالدّمِ المهدورِقانونَ غاب مِنْ تُرّهاتِ الضّلال.
في إمبراطوريَةِ العجْزِيُقامُ مأْتمُ الإنسانيّةِ والادّعاءُ عرسُ حياة.
جميلة بلطي عطوي
تونس...3/ 7/ 2017