ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقــال ذَرونـى أقـتُـل موسـى وَلْيَـدعُ ربّـــهُ مُتحدِّيـاً ربّ العبـادْ
قائلاً إنّـى أخاف أن يُبدِّل دينكم أوأن يُظهِر فـى الأرض الفسادْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكــذا كُلّ كافـرٍ مُشـركٍ مُنافـقٍ ظالـمٍ وكُـلّ داعـرٍ مُجـرمٍ قَــوّادْ
دأبهُ قَلْبَ الباطـل حقّاً والحقّ باطلاً وهـذا ما عليـه دَرَجَ واعتادْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاشداً زبانيته ضد الحقِّ رافعاً سيفَ باطلٍ ضاغطاً على الزّنادْ
هــو ماكرٌ كثعلبٍ هـو شرسٌ كضبعٍ مُستخفٍ بليلٍ حالِكِ السّوادْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هـو فَخٌّ فى الطّريقِ هــو شَرَكٌ للإيقاع بك هـو شَبَكٌ للإصطيادْ
مَنْ اقتربَ وقـعَ وكلَّما حاولَ خلاصاً أو فِكاكاً أُحكِمَ المَسْكُ وزادْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هـو شيطانٌ مَريدٌ يُكِنُّ لكَ كلّ كُـرْهٍ ويُظهِر لكَ كَذِباً حُبّهُ والوِدادْ
ويُقسِم أنه مِــــنْ أجلِكَ يعمل وأنّه صادقٌ حتى تُذعِـن لـهُ وتنقادْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم يُذيقُكَ بؤساً وتشريدِاً وظُلماً ومِنْ كُلِّ أنــــواع العذابِ الشِّـدادْ
بعدها لن يتركك تهنأ فى حِلٍ ولا تِرحالٍ ولافى صَحوةٍ أو رُقـادْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ...د/ محمد حسن شتا ...استشارى الأمراض الجلديه
بار الحمّام بسيون غربيه.. ج م ع .
