أحزان لا تعرف الفرح // عبدالله محمد الحسن

أحزان لا تعرف الفرح
بقلم عبدالله محمد الحسن
أقبل العيد وتراكمت
كل هموم الدنيا فوق همي

أين أخوتي وأحبتي واولادي
وأين أمي
أنا المنفي بلا ذنب
اناالمقتول بلا سم
أقبل العيد
بلا شمس ولا قمر
وليله حالك السواد مدلهم
فكيف ينتشي طربا من
من كل الورى بات
طريدا
شريدا
أو يعيش بين من تفوح منهم
رائحة العفن
فطار الجسم
مذموم بفعلته
وطارد الروح كسارق الكفن
سأسطر وجعي
حتى لا أموت قهرا
وحتى لا تموت الحقيقة
بعد دفني
ولو علموا حقا ماتكن كتاباتي
لأهتدو جميعا
حتى عباد الحجر والوثن
أنا الذي أبكيت أوراقي دموعا
وسطرتها حروفا
تنم عما يستعر بداخلي
من وجد ومن شجن
أبكاني وأشجاني
كل من كان بقدوم العيد مبتهج
فكيف يفرح
من بات قتيل الهم والحزن
سيمطر حزني
ذات يوم غضبا
على من خانني غدرا
وعن ديار الوطن شردني
معذرة عشتار
فللقلب صفنة
وانت جزء من الروح
ياعشتار مرتهن
أهواكي
ياطهر من عشقت من الهوى
أهواكي نبراسا
بدد بنوره .....ظلمة المحن
الشريد بيروت
بقلم عبدالله محمد الحسن