الخميس، 22 يونيو 2017

أسميتها حياتي.//ناهد

#أسميتها حياتي...
لازال لهيب آخر كلماته يقتلها بصمت..."يجب أن نفترق بدون أن تسأليني عن السبب..."
رن هاتفها...ترجت الله أن يكون هو المتصل...لكنه كان
رامي صديق أحمد (حبيبها)،
-سأكون بعد نصف ساعة في المكان المطلوب...
طوال مسافة الطريق وهي تتخيل أن أحمد ندم وطلب من رامي أن يصالحهما...
-رامي لماذا ترتدي الأسود...لماذا تنظر للأسفل...ضربته على صدره ضربات متتالية...
-لا لا لا أحمد بخير...تكللللم....
احتضنها وانفجرا باكيين....
-قبل استشهاده بساعات أرسل لي ارسالية قائلا : رامي أخبرها أني أحببتها وأسميتها حياتي....
ناهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق