الأحد، 15 أكتوبر 2017

وصل معهد//علي محمد صالح .

من ديواني ( إيمان بين الحب والحرمان) اخترت لكم هذه القصيدة :-
[] وصل معهد[]
تتذكرون القصيدة السابقة (لقاء خاطف) عندما عرفت أسم المعهد أصبحت أتردد عليه وفي يوم من الأيام دخلت المعهد فوجدت سكرتيرة المديرة فقالت لي أراك تتردد على المعهد هل من خدمة فقلت لها :-

من ذاق وصل معهدكم مرة//سيعود ماوسعته كره. 
يزهو بكل مليحة//حوراء رؤيتها مسره. 
إيمان وسهير أوسارة //فاتنة أونجوى وزهره. 
إن حدقت يعميك رمش //لا أركي الله حره. 
يغفو على عينين سوداوين//قوتهن نظره. 
في وجه جميلة//كالبدر حين يضيء خدره. 
تلقاك بلهث خلفها//شعر أعد وفك أسره. 
نجلاء إن نظرت وإن//خطرت أبان الدل سره.
قالت وأنت الشاعر الطاوي//على الآلآم صدره. 
الواهب النسمات والكلمات//رقته وشعره. 
ماذا جنيت من الهوى//ومن الحسان وهن وفره. 
فأجبتها بلسان غريد//أضاء الشعر عمره. 
تلك الفتاة واحة//لأصيلة الأبوين مهره. 
قد كنت أنشد وصلها //لاصونها في القلب دره. 
وهي التي شدت خطاي//لمعهدكم فنشقت عطره. 
وهي التي وهبتني الحياة//أصرة وأسره. 
وهي التي عصبت فؤادي//يوم أن شرخته غدره. 
وهي التي وهي التي //مازالت أحفظها لبكره. 
فإذا أتتك فقولي لها//هذا من جعلك في العين قره. 
وبلغيها سلامي وحبي // ولك مني الجزاء يادره.

***************

ولكم حرية التعليق .!!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق