الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

شوق على شط الدجى//عبد الفتاح الرقاص


من قصائدي الشعرية اخترت لكم قصيدة نظمتها على
البحر الوافر 
من البحور الخليلية:

شوق على شط الدجى
كفاك تمردا يا أيها الليل الطويل
فإنني أهوى القمرْ
أزح عن أضلعي شوقا
يشد بساعديك هوى فؤادي كالوترْ
و لجته كمد عاصف
تطوي شراعي كالقدرْ
تبعثرني على شط الدجى عبثا
و تصلبني بآهات تهاوت كالحجرْ
كفى يا ليل لست أطيق في منفى ظلامك
حزن أيام أۥۥخرْ
و هذا الشوق أضناني
بحمى من سهاد و السهرْ
كفى هل للزمان سواك شكل مشرق
شلال ضوء كالقمرْ
و هل للحب داء غير داء الشوق محتمل
كشوك الورد أو شجن الوترْ
و رفقا بي فما أبقيتما مني سوى جسدا
بقلب جن شوقا و انفطرْ
و بضعة أسطر نبضت بحب قد تنسم
عطر أنفاس السحرْ
سأهديه صباحا بعد صحوته لسيدة القمرْ
الأستاذ
عبد الفتاح الرقاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق