الأحد، 19 نوفمبر 2017

أنتِ//عبدالستار الزهيري


// أنتِ //
أنتِ عمري الحديث
تاريخي السعيد أنتِ
الكائن الراقي الأنيق
أمرأة من الخيال 
أية من الحسن 
فاتنة كلكِ دلال
بهاءٌ من الألق
ساقكِ لي القدر
لا تشابهي غيركِ
نوركِ ملأ سمائي
ومنحتي القمر 
جزاءا من حسنكِ
أنتِ سحابة مطر
تتنقلي فوق القمم
ما أسعدها الأرض 
فحبيبتي تتغنج 
على ثراها
وعلى خطاها ينمو
العشب والشجر
أتحير في وصفها
جميلة كقطعة سكر
تعطي طعما مميزا 
للحلوى
لون جدائلها أزاح 
دجى الليل وأحالها
ضوءٌ منتشر
روحها كصبحٍ يملأ
الأرض سرورا
ومن حسنها ترقد
الشمس خلف ذلك 
الجبل
مقلتاه لؤلؤتان من
صدفة من عمق
البحر
تأسر قلب كل من 
لها نظر
من أبتسامة ثغرها
تبسم الفجر
والزهر من ضحكتها
أبتسم 
سبحان من صوركِ 
وأبدع في هكذا رسم
أما في عشقكِ ولهان
لحد الثمل
أتنقل بين أمصار 
دنياكِ 
وخضت من اجل 
عينيكِ حروبا 
حاملا راية النصر
لأكون بقربكِ 
وأكون العاشق الذي 
بقلبكِ قد ظفر
سأدون يوم مولد
عشقي باسمي واسمكِ 
وابوح بأجمل قصيدة
في معلقات الحب
منذُ الأزل 
بقلمي 
عبدالستار الزهيري // العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق