اوراق الغرام مابين العراق والشام
****************************
تقدمي ...
تقدمي .. واقتل
الخوف .. فيك
لا تترددي .. لاتحزني
فكلانا .. للاخر .. ينتمي
فالبحر .. في .. عينيك
تخشى .. فيه .. الابحار
مراكب .. عشقي .. وسفني
تقدمي .. وكون .. زهو
ايامي .. ثوري .. فيا .. وانتفضي
قاتليني .. بجنود العشق
وبعساكر .. الحب .. طوقيني
سارفع .. الرايات .. البيض
وستستسلم .. جيوش .. عشقي
وعساكر .. اشواقي .. وحنيني
فبنائك .. صلب .. واسوارك
عاصية .. ساتسلقها .. وحدي
بحبال .. تنسجها .. شراييني
فكاني .. لك .. ملك
تقدمي .. وازيلي .. الخوف
لطفا .. بحنان .. ضميني
راودتني :
احبك لانك حبيبي
أخــشى علــيك .. لأنـــك طــــفلي
،، وأراقــبك إشتــياقاً .. لأنــك حبيــبي
،، وأغـــار علـــيك .. لأنـــك عاشــــقي
،، وأهـــبك روحــي .. لأننــي إحــتويتك
،، ولــو ان هــــناك أكــــثر .. لفــــعلت .. اكثر
فاجبتها :
شكرا اميرتي
يا رمز حبي وحنيني
فطفل في احظانك
اتوق ليكون تكويني
اسعدني حبا ما قدمت
فمن شوقي وحبي
وحناني فاني
مهووس يغار عليك
فنادت :
ملكة على عرش قلبه
غني بكثير من الحب
الامان والاهتمام
قلبك عائش سعيد
لانه يرضى بقليل
أريد حبه وقلبه
مال الدينا لا يعنني
فقط أريد قلبه لي وحدي ......
فناجيتها:
ساجعل قلبي لك
افراح ومملكة
وارتضي عيشا
سعيدا بهواك
يا ملكة لك
الامان والاهتمام
وحب لا تحويه
كلمة...
فاسمعتني :
سأجعل مملكتي أنت
وسأجعل من قلبك مقبرة
للنساء لا أحد يسكن فيها
سو أنا فأنا بحبي أنانية
أحب ألاهتمام والحنان
لي وحدي وكلمة ملكتي
تكفي عن باقي الكلمات ...
فقلت لها :
ساجعل قلبي
لك مفخرة
واضع التيجان فوق
راسك معطرة
بالمسك والزعفران
فمن حقك الانانية
ففي القلب دوما
انت غالية باقيت
فقالت :
سأقتدي بحبك
ماحييت لانه قدري
وأضعه على جدار
قلبي ممنوع الأقتراب
ألا أنت لك وحدك
فحبي أسطورة
لايتكرر مرتين ....
فاجبت :
ساضعه على
صدري وسام
واتجمل به
امام الحاظرين
ونكون بهوانا خالدين
اقدار عسى
ان تجمعها السنين
فنادت :
لقلبي انت السعادة
ولعيني انت النور
اميري وقلبه طيب
بحب الأميرة الحالمة
ليتنا نستطيع الأقتراب
ماكنت بعدت عنه ولا لحظة ....
فاجبتها :
انت قريبت
تسكنين الروح
وتستعمرين الجسد
تحتلين ذاتي وكياني
فلا تترددين
فردت :
أنت بعيد
لكن قلبي وعيني
ترأك تحتل عقلي
وقلبي وكياني
يأأنت فلا ترحل
فقلت لها :
ساطيل البقاء
تبا للرحيل
فانت وطن
للحب ليس
له مثيل
بقلم . أ رياض المولى & جودي صلوح
13 / 11 / 2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق