الحياة ..
كتبت عنها ..
مقالات لا حصر لها ..
ل كل مقالة ..
كان لها ..
مذاق و طعم ..
مختلف ..
حسب الموقف ..
حسب المشهد ..
هى ..
اكبر ..
مدرسة ..
كلنا تلاميذ عليها ..
لا تعيين و لا توظيف ..
فيها أساتذة ..
لأنها لا تعترف ب علمهم ..
مهما تعلموا ..
ف هم صغارا ل مقامها ..
قانونها ..
ادرس و تعلم ..
و لا تتخرج منها ..
تظل تلميذا ..
حتى تخرجك هي ب المغادرة النهائية ..
و إنتهاء رحلتك منها تماما ..
و مغادرة محاضرتها ..
و الإختفاء من زمانها ..
و الإحتضان ل باطنها ..
و الدفن ف أعماق ترابها ..
ف وقت الوقت ..
و التوقيت المحدد ..
ل النهاية المؤكدة ب التأكيد ..
هى ..
كيان ل الدراسة فقط ..
المخلوق الذكي ..
الذي يتعلم ..
و إن سقط ف الهاوية ..
لا يلوم سوى عقله ..
ل أن التلميذ النجيب فيها ..
هو الذي ..
تعلم ..
و ..
تمسك ..
ب
طوق النجاة ..
من ..
تقلبات الحياة ..
و ..
علم و لم يبخل ..
حتى يحوز إعجاب الحياة ..
المخلوق الغبي ..
علمت عليه الحياة ..
ب كل المعاني ..
ف دروسها له دائما ..
عبرة ل من لا يعتبر ..
هو الجاهل ..
الذي تمسك ..
ب الغباء ..
ف عاش ..
و مات ..
و كل رحلته ..
بلاء ..
عناء ..
شقاء ..
و ك أنه خلق فقط ..
ل يكون رفيق الغباء ..
ف ضاعت رحلته ..
و لم يتمتع سوى ف الفناء ..
الحياة أيها السادة ..
تاريخ لا تنتهى صفحاتها..
علينا فقط أن نتذكر إنها لا تدوم ل أحد ..
و لا تحزن ع أحد ..
هى مستمرة حتى يأتي لها الإذن ..
و تغلق ستائرها و تنتهي الرواية ..
ب النهاية التى كتبها الله لها ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق