الجمعة، 13 أكتوبر 2017

لا تسئل عني بقلم رمضان بر

لا تسئل عني
بقلم رمضان بر
لا تسئل عني فإني بخير اداوي بالصمت احزاني
ارتشفت الصد صرحآ رفعت بناياته فحجب الاماني
غزلت الهجر ثوبآ من حديد تشابكت فيه المعاني
لن اداري الآه او اكشفها ولن ارمي التيجان
كم من عقول باتت تئن تترنح في بحري بلا شطآن
ايا صانعه الفخ ما كانت قدماي تغوص في الاحزان
ما كان قلبي ضال حتي يرشده بياض الاكفان
ما كانت جراحي نزيفها ماء يصب من الاشجان
وما كنت بأسراب الطير صقرآبالقوافي والاوزان
يا إمرأة قد تاهت بين قصائدي والمعاني ما كنت الجاني
ما كنت خاطرآ يراودك فينتهي بين السطور وينساني
كنت الربان ،كنت اطيب فيك جراح الازمان
اذوب فيك نبض العاشقين والاحرف الحسان
رسمت في وجه القمر ملامحك نورآ وبيان
خلدت اسمك في سطوري وكنت لها العنوان
فدعيني وصمتي فلا سؤلك مداوآ ولا هجرك كان
انا بخير الملم ما تبقي مني لاحبسه عن التوهان
لن اعاتبك فإني من القي اليك القلب والنبض يسبحان
وإني من إستقبلتهم ونزيفهم سابقهم يصرخان
لا تسئل عني فإني بالصمت اداوي الجراح والحرمان
بقلم رمضان بر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق