إمسح ..
دمعة الألم ..
ب
روعة الأمل ..
عن ماذا تتحدث يا حكيم الزمان ؟؟
يا للي عمرك تجاوز ال 1000 عام ..
أيوجد روعة ل الأمل ؟؟
نظر الحكيم ل المتسائل ..
ب سهم الصمت المتفاجئ !!
وقال له ..
نعم يوجد روعة الأمل ..
روعتها عندما تتمسك بها ..
و تتشبث ان لا تتركها ..
يجعل الأمل ل الحياة ..
جريان نهر من عذب المياة ..
ف تبتهج الأيام..
و تنير بعد الظلام ..
نعم توجد دمعة الألم ..
و دمعتها تحرق كل جميل ..
تجعل ل الحياة ..
لونا قاتما عاتما ..
ف تزرع الفشل دائما ..
ع ارض الخوف ..
و تحصد ..
البؤس اليائس ..
الحزن البائس ..
الفرح العانس ..
ثم نظر الحكيم ل المتسائل ..
ب ..
نظرة العطف ..
وقال له ..
ايها المتسائل المحبط ..
كن فارسا و اركب فرس رزين ..
و إمسك ب يدك اليمين ..
أحمل معك السكين ..
سكين الثقة ..
إبح بها الوجع الحزين ..
إسمع مني ..
قصة ليست من الخيال ..
و لا من المحال ..
لكنها تدرس ل كل الأجيال ..
سمعتها من أستاذ لى من زمان ..
و أصبحت محفورة و مسكونة ..
ف ذهني لا تعرف أبدا النسيان ..
القصة س أتلوها لك يا إنسان ..
ب أسلوب قلمي و حرفى الغلبان ..
مريض يأس الحياة ..
أهلكه المرض ..
دائم النظر من شرفته ..
ع شجرة تطل أمامه ..
بها بعض الوريقات ..
بداء هاجس الألم واليأس و الفشل ..
يصول و يجول ف أفكاره ..
و حدث نفسه ..
يا تري س أموت بعد سقوط أخر ورقة ..
من هذه الشجرة ..
وسوس الشيطان ف أحشائه الحزينة ..
كل يوم ينظر ل أوراق الشجرة ..
باكيا .. حزينا .. متألما ..
ب ألم و أنينا ..
مرت الشهور ..
و سقطت الأوراق بعد قدوم الخريف..
إلا ورقة واحدة مزينة الشجرة ..
إنتهي الخريف ..
حضر الشتاء ..
ب الغيوم ..
ب الأمطار ..
ب الأعاصير ..
و بعده حضر جمال الربيع ..
لم تموت الحياة و لا العصافير ..
و الجو بداء ..
يزهوا .. يتدلل .. يتراقص .. يتغنى ..
ترعرت الشجرة ..
ب أجمل الأوراق و الثمرات الروعات ..
ف خلال هذا العام كان المريض يتمسك ..
ب روعة الأمل ..
بداء يستعيد عافيته و صحته ..
جلس مبتسم يقول ل نفسه..
لقد عفاني الله ..
ولقد أثمر الشجرة ..
ولم تسقط الورقة ..
أخذه صديقه الذي كان يرافقه ..
ل الشجرة و أمسك ب الورقة ..
وكانت المفاجاءة ..
ورقة بلاستيكية ..
وضعها صديقه ع الشجرة ..
ل تشرق روعة الأمل..
نظر إليه المسكين وقال له أنت انسان ..
لولاك ل هلكت من اليأس و الحرمان ..
ونظر الحكيم ل المتسائل ..
وجده يبكي أنهارا من الأحزان ..
قال له الحكيم ..
هذه روعة اﻷمل ..
و تلك دمعة الالم ..
إنتهى الحديث ..
و يبقى الأمل ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق