صدى الاطلال
.............
يافؤادي لا تلمني
لو ترى الدمع يسيل
هذه الاطلال تشهد
عن هوى مات قتيل
قد رماه الدهر سهما
في الحشا يوم الرحيل
هذه الاطلال عاشت
كل لحظات العناق
مسرحا كانت لعشق
للقاء لأشتياق
يافؤادي ماجنينا
واختفى ذاك الهوى
ونعيش الآن وجدا
وفراق ونوى
سوف يمضي العمر فينا
نمضغ الهم كأنا غرباء
يافؤادي غابت الشمس فهيا
نلتقي ليل العناء
.....
13/10/2017بغداد
محمد الحميداوي ..بغداد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق