الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

لقاء خاطف//علي محمد صالح

اخترت لكم من ديواني
(إيمان بين الحب والحرمان)
 هذه المحاورة الشعريه :-
[] لقاء خاطف[]
عندما كنت أذهب في الصباح إلى الجامعة كنت اشاهد فتاة جميلة تحمل على ظهرها حقيبة مدرسية وكان الشباب معجبون بها كثيرا ويغازلونها ببعض الكلمات ولم تبالي لأحد فقلت لها:-

على الأرواح دربك قد تمهد//فلا أحد رآك وما تنهد. 
ملاك أنت من نور شفيف//بثوب آدمي قد تجسد. 
خطرت فراحت الأرواح تشدو//على وقع الخطا والدرب زغرد. 
تعوذ من يفته لقاك يوما//وصلى من رآك على محمد. 
تأوه منك ضوء الفجر يشكو//إلى غصن رطيب قد تأود. 
لأن نداك جار على نداه //بخد أحمر خجلا تورد. 
فراح الفجر خوفا أو حياء//يداري وجهه بالأخذ والرد. 
وطير النورس الزاهي بياضا//رأى جنحيك قد وجلا فغرد. 
وريحان الشوارع ذاب وجدا//تمنى غفوة خدا على خد. 
وعطر الورد جاءك في خشوع//على ورد الجنائن قد تمرد. 
أراك مع الحمائم كل صبح//كسرب لاح بالزي الموحد. 
بصدر مجهد بكتيبات// وخصر من حمام الصدر مجهد. 
وعطر يسلب الألباب سحرا//وجسم غصن بان قد تجسد. 
فؤادي مااستطاع عليك صبرا//وعقلي بعد جهد قد تجلد. 
سألتك فارحمي قلبي المعنى//دوامك في الصباح بأي معهد. 
وماالاسم الكريم عليه ردي//وماإسم الاب العزيز والجد. 
***************
فقالت لي :-


بربك سيد الكلمات قل لي//أهذا الشعر تبدعه لأجلي. 
أأبدو لديك روحا من فتون//تهادت في فضاءات التجلي. 
سأسبح في سماوات احتيالي//سأهدي الكون من شمسي وظلي. 
أتنسج من تباريحي ربيعا//تلم السحر من همسي وقولي. 
أتغزل من محياي قصيدا//كقبلات النهار لوجه طفل. 
كأحلام الزهور بلثم فجر//غفا في مقلة الصبح المطل. 
أهذا العطر من أنفاس زهري//وأورادي،ومن أشذاء فلي. 
أهذا الضوء من إشراق وجهي//أهذا الطيب من ضوعات حقلي. 
أهذا الوهج من طلعات شمسي//أهذا الفجر مغسول بطلي. 
فاعلم ان دوامي صباحا //بمعهد الحارث أبن المعلي. 
وأسمي إيمان بنت محمد//وجدي يكنى بابا جلالي. 
***************
ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق