نزار
متى كان الحب مهنة؟
اتبغى من ورائه أرباحا؟
و ان ربحت محبتى
اما تكفيك بها تحيا
و تصير قبطانا؟
على مرافئ حنينى
تستوطن الشطآنا
تمتهن الشوق يا رجلا
متفردا ولهانا
فتزيد لهيب اللهفة
و الحنين أزمانا
و تميط لثام الوجد
عن فؤاد ظمآنا
فدع جنونك فى
عشقى نازفا
و اصطبر على الهجران
فأنا كأنت فى الهوى محمومة
و العطر لى شوقا و تهياما
نزارى أنت فى الليالى فارسى
أنت الذى أيقظ الأكوان
فجعلتنى بلقيس قوم العاشقين
متهامسين بغرامنا أزمانا
و جعلتك فى الحب أنت إمامهم
لجين الناسكين صلى إيمانا
يا من بحبك كل النساء
تظلمت و تدللت هذيانا
لكنك أعلنت أنى روح
الغرام حبيبة تحنانا
غادتك الهيفاء للود تصبه
فتطربك بأعذب الألحانا
و فى جنان القلب أعلن العصيانا
فاستسلمت أثمال صب عاشق
و تحررت كل الحروف منادية
فتناثرت من بؤرة الحرمان
جاردى
بقلمى
جهاد نوار
gardiana elnil
5 أكتوبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق