الخميس، 5 أكتوبر 2017

نزار///جهاد نوار 


نزار
متى كان الحب مهنة؟
اتبغى من ورائه أرباحا؟


و ان ربحت محبتى
اما تكفيك بها تحيا
و تصير قبطانا؟


على مرافئ حنينى
تستوطن الشطآنا


تمتهن الشوق يا رجلا
متفردا ولهانا


فتزيد لهيب اللهفة
و الحنين أزمانا


و تميط لثام الوجد
عن فؤاد ظمآنا


فدع جنونك فى
عشقى نازفا
و اصطبر على الهجران


فأنا كأنت فى الهوى محمومة
و العطر لى شوقا و تهياما


نزارى أنت فى الليالى فارسى 
أنت الذى أيقظ الأكوان


فجعلتنى بلقيس قوم العاشقين
متهامسين بغرامنا أزمانا


و جعلتك فى الحب أنت إمامهم
لجين الناسكين صلى إيمانا


يا من بحبك كل النساء
تظلمت و تدللت هذيانا


لكنك أعلنت أنى روح
الغرام حبيبة تحنانا


غادتك الهيفاء للود تصبه
فتطربك بأعذب الألحانا


و فى جنان القلب أعلن العصيانا
فاستسلمت أثمال صب عاشق


و تحررت كل الحروف منادية
فتناثرت من بؤرة الحرمان


جاردى
بقلمى
جهاد نوار 
 gardiana elnil

5 أكتوبر 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق