الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

لا تهدموا الجدار//هيفاء_محمود

// لا تهدموا الجدار //

هنا ...
وعلى ذاك الجدار
نقشت حلمي
وأشعلت أصابعي
شمعة انتظار
هنا ...حيث
كانت أرجاء 
الفرح تغني 
فتتراقص الجداول 
ويعرش
الفرح الجميل
في مآقي 
الزيتون 
وأشجار البرتقال 
وذاك الطفل 
يلهو بضفيرة 
خجولة 
ما طالها الخوف 
من الآت 
وما أدركت 
عاقبة النهار 
هنا ...حيث
اشراقة الشمس
والمطر يلتقيان 
على نقر الغيم 
يرقصان
فيا أيها الغدر 
القادم 
من كف الدمار 
لا تهدم الجدار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق